قصة حقيقية

موضوع: قصة حقيقية الأربعاء يناير 06, 2010 3:19 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم محسن من المغرب أنا متابع للمنتدى مند مدة سنتين أو أكثر .. قصتي غير معقدة لكنها غريبة أنا أعيش في شرق المملكة المغربية في مدينة وجدة ومن هو مغربي فسعيرف المدينة المقصودة المهم أنا ولدت هنا وعشت هنا ،، المهم كنت في طفولتي طفل لا يعرف الا اللهو واللعب وكنت خجول بشكل كبير حتى أني معلمتي التي كانت تدرسني عندما تمر كنت أختفي لكي لا تراني وأنا ألعب وأهمل دروسي ..وتمر الأيام وأنا معروف بدكائي وتنوع مواهبي وابداعاتي حيث كنت أعيش في عالم غير محدود ورغم أنني لم أكن مهتما بالدراسة فكنت متوسطا فيها المهم وصلت للسنة السابعة أي دخلت الاعدادية وكنت في دالك الوقت أثق بنفسي وكان عالمي بسيط وجميل وخالي من الهموم ..الدراسة واللهو والاكل والنوم لم تكن لدي علاقات مع الفتيات حتى فيما يخص الدراسة لان عقلي لم يكن يهتم بهدا الشأن كنت رياضي وبعد أن أصبحت أدرس في السنة التالثة اعدادي أي السنة ما قبل الثانوي كان عمري 14 سنة كنت نفس الشخص الدي تحدتث لكن في هده السنة هناك اضافات أصبحت مولوعا بكرة القدم وكنت أحلم أن أكون لاعبا كبيرا + هنا بدأت أهتم بالانترنت والشات وكنت معروفا أنني خجول جدا جدا لكن كما قلت لم أكن أهتم فرغم خجلي كنت واثقا من نفسي وراضيا عن خجلي وبعدها وصلت للسنة الاولى ثانوي هنا تغيرت عدة مفاهيم حولي لانني أولا لم أصبح طفلا في نظر عائلتي بل أصبحت رجلا حيث كنت أدرس في وسط المدينة وكنت أستقل الحافلة في كل الاوقات وهنا بدأت تتغير بعض هواياتي فجميع الابداعات كلها ماتت أصبحت أهوى كرة القدم + الانترنت حتى أصبحت مدمنا عليهم وفي هده السنة دخلت فكرة جديدة الى موسوعتي فكرة العشق والغرام فأصبحت أتأنق ولا حظ الجميع هدا داخل الأسرة وفي تلك السنة وفي القسم كنت هادئا جدا وجد خجول وعندما تتحدث الي الفتيات يحمر وجهي عندما تنادي الاستادة على الأسماء من أجل معرفة الغائبين من الحاظرين كنت أرتعش عندما أسمع اسمي وأقوم فقط برفع يدي لا أقول حاظر وكان أصدقائي هم من أشطر أولاد القسم وكانو يتحدثون مع الفتيات بلباقة في حين أنا كنت أتعرض للحقارة من هؤلاء الفيتات طبعا لكوني جد خجول هنا في هدا العمر أي 15 سنة بدأت أشعر بالنقص وأحقر داتي كثيرا وفي نفس الصدد كنت منخرط في نادي لكرة القدم هدا كان يخفف عليا ويجعلني أكون داتي بشكل جيد مرت هده السنة دون جديد وفي الصيف وفي بعض الحفلات رغم كونها حفلات تخص أعمامي وأخوالي الا أنني كنت دائما خجول في تلك الحفلات ونحن في المغرب التقاليد والاصول تفرض استمرار الحفلات لـ3 أيام بالمقابل كنت أجد شبان غرباء علينا وكانو جد شطار يستمتعون بوقتهم في الحفلات ووو وأنا كنت جد متحفظ وأنطوي لأوامر الكبار منهم مر الصيف وأنا مازلت أعاني رغم أن كل هده التصرفات كانت في السابق لكن كما دكرت مند صعودي للثانوية كما لو أنني استفقت ..ومع بداية تسجيل بخصوص السنة الثانية في الثانوي هنا وقع بعض التغيير حيث كما لو أن الله أرسل اليما مرشد ..تعرفت على صديق بالصدفة صديق كان يقدرني جيدا وكان غير خجول وكان يحترمني لانه كان يرى في انسان مبدع وقوي الشخصية وأنا استغليت هدا وحاولت أن أتماشى مع هدا الضغط وبما أن قسمي كان فيه بنات الحي وبنات سبق أن درسو معي ولسبب أني أعرف هؤلاء بدأ الأولاد أي الشباب الدكور يحترمونني وهنا بدأت أستفيق رغم خجلي ورغم تواصله وبسبب تأنقي أصبحت مطلوبا عند بعض الفتيات لكن أنا لم أكن مستعدا لسبب خجلي وكنت دائما أحاول أن أكون دالك المتمرد المشاغب الدي لا تهمه الدنيا ولا تهمه الارتباطات رغم أن عقلي كان يحمل شعورا آخر يتمثل في العاطفة والجدية وو كنت أحاول اخفاء هده المشاعر مع انتهاء هدا الموسم الداراسي الدي شهد بعض التغيير وفي أول أيام الصيف وأنا جالس شاهدت كتاب الكتروني خاص بأساليب التعرف على النساء رغم أني أجد الكاتب تافه لكن مضمونه سحري فعن طريق هدا الكتاب أصبحت منفتحا فهدا الكتاب كان يحث على أن الخجل لا شيء وأن الخوف هو منك وكان يعطي تجارب حقيقة وتطبيقات بسيطة لكي تتأكد وحقا جربت البعض منها فنجحت أولا في تكسر حاجز الخجل ولم يكن الكتاب يركز كثيرا على الخجل وكيف تتخلص منه ..المهم بعدها بدأت أبحث في الانترنت ووجدت خطوات للتخلص من الخجل وأصبحت منفتحا أكثر خصوصا أنني أنضج فعمري هو 18 سنة مند دلك الحين وهمي الوحيد هو المواضيع النفسية استطعت بفضل الله وارداتي القوية التخلص بحوالي 80% من الخجل فبعض المواقف مازلت لا أعلم كيف أتصرف معه ..ا بعد أن أزلت الغطاء أصبحت جد منفتح ...أتحدث مع الجميع أصبحت لدي شخصية قوية وتعلمت كثير من الامور لتطوير الدات وبدأ سنتي الختامية في أحسن الأحوال وأصبحت لدي قيمة في القسم رغم كوني أدرس مع أولئك التلاميد لأول مرة لكن في بادئ الأمر واجهت صعوبة في تكوين صداقات فأن عمري هو 18 سنة ومن يدرسون معي منهم من يبغ 22 سنة هدا ما جعلني أشعر بالنقص وكنت أعاني كثيرا رغم أنني تخلصت من الخجل لكن أصبحت أعناي من وسواس خطير وممرض وبدأت أحتقر نفسي وأغار من هدا وأقارن بيني وبين الاخرين وتدهور الوضع وأصبحت لا أدهب للحصص الدراسة لكن رغم كل هدا فهدا الصراع يجري بداخلي فقط لكن لا أظهر للاخرين ما أفكر فيه وكان يظنونني أنني في أحسن الأحوال ...الى يومنا هدا وبعد عدة بحوثي في الانترنت شخصت حالتي في أنها رهاب اجتماعي وبحتث عن الحلول لم أجد حلول مجدية فقط حلول تخص أن تكون ظريفا وو مبتسما لكن المجتمع العربي أصبح فاسدا ادا ابتسمت لاحد فاعلم أنك أعطيته فرصة لتفقد احترامك ومع مرورو الأيام فكرة في أن الحل للخروج من الرهاب هو أني أتصدى للافكار السلبية + لا أخشى من شيء كيف ما كان ... قصتي هي هكدا وللعلم بخصوص البنات أنا طول عمري لم أتصاحب مع فتاة ولكن ارتبط حبلي بأن أكون زير نساء فقط من خلال انتشار هده الظاهرة بين الجميع لدا فأنا من الجميع وهكدا دهبت العادة فبعض الأشياء لا نعلمو جوهرها لكن تعودنا على القيام بها
الحالات التي ما زلت أخجل منها :
لا أستطيع التحدث مع الجنس الاخر بهدوء ..
بعض المواقف يحمر وجهي عندما أتحدث الى الأستاد يحمر وجهي وبشكل تلقائي رغم أنني بالعكس أقول كلاما مفيدا
أنا شخص جد دكي وبشاهدة الجميع عالمي أصبح متقلصا بسبب الهموم لم أعد أعرف هدف وجودي وكيف أستمتع بوقتي وووو أصبح الفراغ عنواني

خلاصة : لا أستسلم لاي كان فقط ادا استدعي الأمر الصبر فأنا يمكنني المجازفة وفعل كل ما يتطلب مني ..مثلا ادا كان الرهاب الاجتماعي يتطلب حله أن أقوم بأي .فأنا أقوم به كيف ما كان ...

في الحقيقة هدا فقط ام استطعت التعبير عنه يوجد بدالخلي الكثير لكن

موضوع: رد: قصة حقيقية الخميس يناير 07, 2010 4:55 pm

موضوع في المستوى تابعي

موضوع: رد: قصة حقيقية الجمعة يناير 08, 2010 2:39 pm

موضوع في المستوى تابعي

continue

dacor

موضوع: رد: قصة حقيقية الخميس أبريل 08, 2010 1:57 pm

mawdou3 fi al mostawa tabi3